أرشيف

  أمن الدولة تواصل محاكمة متهمين بالتخابر مع إسرائيل

اقر المتهم الثالث في قضية ما يعرف بالتخابر مع دولة إسرائيل التي تحاكم حاليا أمام محكمة امن الدولة(الجزائية المتخصصة) بتزوير محررات رسمية وشعارات لشركات تجارية، نافيا في نفس الوقت أي صله له بقضية التخابر مع إسرائيل أو تهديد السفارات بتفجيرها بغرض ابتزازهم ماليا.

كما اعترف المتهم الذي يرمز له ( ع ع) صاحب محل طباعة بمنطقة الصافية بالأمانة بقيامه خلال الفترة من الخامس من أغسطس حتى عشرين سبتمبر 2008م بتزوير محررات رسمية باستخدام الآسكانر منها بطائق شخصية ورخص قيادة سيارات وسجل تجاري، وتراخيص خاصة بالمحال وأختام منها ختم لوزارة التربية والتعليم ووزارة العدل.

محامي المتهم قدم من جانبه دفعا ببطلان قرار التفتيش والقبض على موكله من قبل أربع سيارات من مكافحة الإرهاب بإدارة البحث الجنائي وأخذت محتويات محله عبارة عن جهازين حاسوب واثنين تلفون سيار واسكنار بدون اذن من النيابة.

وقال: إن موكله حبس لمدة 48 يوما في البحث الجنائي ولم يقدم للمحكمة خلال 24 ساعة حسب ما ينص عليه القانون مما يعد تعذيبا نفسيا يعاقب عليها فاعلها أو المشارك فيها.

وطلب من المحكمة الدفع استقلالا فيما يخص ببطلان قرار القبض والتفتيش، وكذا الحكم ببراءة موكله وتعويضه عما لحق به من أضرار.

وعقب انتهاء محامي المتهم من قراءة دفعه وافقت المحكمة على طلب النيابة من تمكينها من الرد على ما جاء في دفع المحامي وطرح بقية أدلتها في جلسة السبت القادم.

وبخصوص السيارة الصالون نوع لاندكروز موديل 2000 التي تم بيعها من قبل المتهمين الأول والثاني ( ب ع) و ( ع ع ) وتعود ملكيتها لشركة تأجير السيارات اصدر القاضي محسن علوان رئيس المحكمة أوامر قهرية بتعقب السيارة أينما وجدت وإحضارها للمحكمة وان تقوم بعملية الإشراف على ذلك النيابة الجزائية.

وكان المتهمان الأول والثاني أقاما شركة وهمية يتم من خلالها استئجار السيارة لغرض إعمال تجارية لكنهما قاما ببيعها بدون علم صاحبها.

يشار إلى ن المتهم الأول وجهت له تهمة الاتصال غير المشروع مع رئيس وزراء دولة باسرائيل ايهود اولمرت وزجته عبر شبكة الانترنت ( البريد الالكتروني ) ورغبته في التعاون مع اسرائيل بادعائه انه من منظمة الجهاد الإسلامي.

وقال في احدى رسائله حسب محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة " نحن منظمة الجهاد الاسلامي وانتم يهود لكنكم صادقون والحكام العرب كاذبون فنحن مستعدون للقيام بأي عمل تؤمروننا به".

يذكر أن رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح سبق أن اتهم الماثلين أمام المحكمة بالإرهاب والتخابر مع إسرائيل.  

 على صعيد آخر من المقرر أن تعقد محكمة غرب امانة العاصمة في العاشرة من صباح غد الثلاثاء جلستها الثانية من جلسات محاكمة المتهمين ( الفارين) بتهديد الصحفي عبدالمنعم الجابري.

وكانت محكمة غرب أمانة العاصمة عقدت الثلاثاء الماضي برئاسة القاضي إبراهيم الضبيبي أولى جلساتها للنظر في قضية التهديدات التي تعرض لها الصحفي الجابري مدير تحرير 26سبتمبرنت.

وخلال الجلسة قدم محامي الجابري، محمد السقاف، إيضاحات لهيئة المحكمة حول التهديدات التي طالته من قبل المتهمين , واعد تلك التهديدات استخفافا بأرواح الآخرين وسلطة القانون.

وقدم طالب إلى المحكمة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين الذين هددوا الصحفي الجابري بالتصفية الجسدية والسب والقذف بسبب عمله وإنزال العقوبات القانونية بحقهم , كما طالب هيئة المحكمة بسرعة البت في القضية باعتبارها قضية رأي عام وتمس بمهنة الصحافة اليمنية.

كما استمعت المحكمة إيضاحات من ممثل الادعاء العام محمد القدسي عضو نيابة غرب أمانة العاصمة حول ملف القضية وما اتخذته النيابة من إجراءات قانونية

وفيما غاب الجناة عن جلسة المحاكمة , وجهت المحكمة النيابة العامة بإعلان المتهمين بالحضور خلال الفترة القانونية , كما أقرت تأجيل القضية إلى الثلاثاء المقبل .

زر الذهاب إلى الأعلى